آخر التعليقات

الأحد، 9 يوليو 2017

جزيرة الموت

جزيرة الموت أو مايوت  بالفرنسية:

 Mayotte هي جزيرة تقع في

المحيط الهندي تابعة لـفرنسا، وهي جزء 

من ارخبيل جزر القمر تقع

 في الطرف الشمالي الفاصل بين الـموزمبيق ومدغشقر.

أغلبية سكانها


مسلمين، رفضوا الاستقلال في الاستفتاء الذي أدى لاستقلال

 الجزر الأخرى كدولة اتحادية.

أصل التسمية

أطلق عليها الفرنسيون مايوت بالفرنسيةMayotte اقتباسا من الاسم العربي

 القديم، حيث جاءت الكلمة من اللغة العربية وهي الموت أي «جزيرة الموت»

 وسبب تسميتها بذلك لوجود الشعب المرجانية التي تحيط بالجزيرة والتي كانت

 تحطم السفن التي تقترب من شواطئها وكأنها سور لحماية الجزيرة من الأعداء.

الجغرافية


تعتبر جزيرة مايوت أقدم الجزر الأربع الرئيسية في أرخبيل جزر القمر، تتكون

 وتتخذ شكل هلال عند مدخل قناة موزامبيق. وتبعد حوالي 250 كم غرب 

جزيرة مدغشقر وثلاثين كيلومترا إلى الجنوب والجنوب الغربي من جزيرة 

أنجوان، تتألف من لعديد من الجزر الصغيرة المغطاة بالنباتات.تمتد الشعاب 

المرجانية ب160 ميلا محيطة بمايوطة ويوجد فيها ببحيرة ضحلة مساحتها

حوالي 100 كيلومتر مربع ,ولهذه الشعب المرجانية دور في توفر المأوى 

للسفن كمرفاء امن وأيضا موطن للكثير من أشكال الحياة البرية والبحرية الغنية.

 وسبب تشكل تلك الجزر هو النشاط البركاني الذي انشائها وكونها.

التضاريس

إن تضاريس الجزيرة تتموج بالوديان العميقة والقمم البركانية القديمة التي 

شكلت جزر القمر وتتميز شواطئهابالشعب المرجانية.

المناخ

إن مناخ مايوطة مناخ بحري استوائي 
بين نوفمبر/تشرين الثاني ومايو/مايس، 

هناك فصل ممطر ورطب وحار، أثناء الرياح الموسمية الشمالية الشرقية هناك

 خطر مشكل بالأعاصير، بين مايو/مايس ونوفمبر.

التاريخ و النشاة

كانت الجزيرة تابعة  لسلطنة عمان التي كانت تحكم جزر القمرو زنجبار في 

عام 1500.م وفي عام 1503 لاحظالبرتغاليين وجود تلك الجزر عند محاولتهم 

الذهاب إلى الهند ولكنهم لم يقوموا بأحتلالها، في عام 1832 قامأجيلولفو

 اندريانتسولي، الملك السابق لمملكة ايبونيا في مدغشقر بأحتلالها، وفي 

عام 1833 غزاها سلطانانجوان الجزيرة المجاورة وضمها إلى سلطنته،

 ولكن في عام 1836 استعادت استقلالها وتحت سلطان محلي. وفي 

عام 1846 احتلت فرنساالجزيرة وفي عام 1974و 1976 جرى استفتاء 

لاستقلال جزر القمر عن فرنساوكانت جزيرة مايوطة هي الجزيرة الوحيدة 

التي فضلت البقاء تحت سلطة فرنسا والتخلي عن الاستقلال وجاء الاستفتاء 

الأول بنسبة 63.8 ٪ والاستفتاء الثاني بنسبة أعلى وهي 99.4 ٪ من 

الأصوات على التوالي. ما زالت جزر القمر تواصل المطالبة بالجزيرة 

وتعتبرها جزء منها وعرضت القضية على الأمم المتحدة في عام 2009

ولكن فرنسا أستخدمت حق النقض الفيتو متحججة في الاستفتاء الذي اعطى 

فرنسا احقية أكبر بالجزيرة ,ورضيت فرنسا في أن تكون مايوطة جزء من

 الأراضي الفرنسية على أن يطبق تدريجيا القانون الفرنسي وتدفع الضرائب

 للخزينة الفرنسية ودمج المجتمع في الجزيرة بالقيم الفرنسية والقانون الذي

 يمنع الزواج من أكثر من امرأة وهذا سيتم على مدار العشرين سنة القادمة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق