آخر التعليقات

الخميس، 20 يوليو 2017

وادي الرؤوس المقطوعة



يقع  هذا الواد في كندا وتحديدا في كلودايك ولقب بهذا الاسم بعد وقوع ماساة كارثية  في عام 1905 حيث اتجه الاخوان ويليام  وفران ماكليور مع صديقهما روبرت جير الى ذلك الوادي للبحث عن الذهب، ولم يعرف عنهم اي شئ خلال ثلاثة اعوام من مغادرتهم، غير ان احد الصيادين اكتشف بعد ثلاث سنوات هياكلهم العظمية بدون رؤوس. 


ومع مرور الزمن ازدادت مثل هذه الحوادث، وفي عام 1965 اختفت بعثة مكونة من سويديين والماني قصدت ذلك الوادي بغرض الكشف عن سر فقدان النقابين عن الذهب هناك... 


تقديم


في يوم من الأيام أراد ثلاثة شباب الخروج في الليل إلى مكان ليشربوا المخدرات بعيداً عن أعين الناس في مكان يشاع أنه تكثر فيه الشياطين!!!


وذهبوا إلى هناك وجلسوا يشربون المخدرات ويحتسون القهوة وغيرها من السمر , ولما تاخر الليل اي  نصف الليل قام شابين وجلس الاخر فقالوا له : ألن تأتي معنا قال لهم : سأبيت هنا حتى الصباح , فتعجب الرجلان وقالوا له ولكن أنت تعلم ما يقال هذا المكان تكثر فيه الشياطين في مثل هذا الوقت من الليل قال لهم: إذهبوا أنتم أنا باقي هنا حتى الصباح فذهب الرجلان وتركاه وركبا السياره وقبل أن يشغلان السيارة قال أحدهما هل تظن أنه من الصواب تركه هنا بمفرده , أنا خائف عليه من هذه الشياطين وبينما هو يتكلم كان الشاب الجالس بجانبه في السياره قد وقف شعره من الخوف فقال له صديقه ما بك تبدو كمن رأى شبحاً فقال له مثل هذا وأشار إلى النافذة بيده فنظر الشاب وراءه فرأى شيطاناً تحيط بوجهه غيوم من الضباب سوداءة اللون 

ورأسه واقعة على كتفه كأنها شارفت على السقوط تماماً ولعابه يسيل على النافذة فصرخا كلاهما وأرادا العودة لأخذ صديقهما الاخر ولكن كانت الشياطين تكثر من حولهم فشغلا السيارة وانطلقا بأقصى سرعه في طريق مستقيم وهم لا يرون حولهم إلا مجموعة من الشياطين ويسمعون طرقاً فوق سقف السياره .


وبينما هم يسيرون لا يدرون إلى أين وبالهم يفكر في صديقهم الذي تركوه خلفهم , فوجدوا الطريق مسدود بعدد كبير من الجثث الملفوف حولها الكفن ويبدو في عيونها أنها تنظر إليهم فعادوا وذهبوا من طريق اخر ومازالت الشياطين تلاحقهم وأثناء عودتهم مروا بالبيت الذي كانوا جالسين فيه وإذا هو يحترق!!


فواصلوا السير حتى وصلوا إلى طريق مسدود اخر تسده مجموعة من الجثث المشنوقة المعلقة من رؤوسها ومغطاة  عيونها بضمادات كتب عليها تدمر كل ما تقع عليه ناظريها وكل من تنظر إليه ومن ثم أخذت الضمادات تذوب حقا انه امر مفزع  فوضعوا مظله تقيهم من النظر إلى عينها وبينما كان الرجلان يرتجفان من الخوف أخذ الشاب الجالس خلف الموقود بإمساك المقود فشعر أثناء الإمساك به بشئ عجيب في المقود فنظر إليه فوجده رأس الشاب الذي تركوه في البيت المحروق فارتعبا وألقياه في المقاعد الخلفيه فنما من الرأس باقي الجسم بطريقة عجيبه فهلعا هلعاً كبيراً بينما أخذت المظله والزجاج الأمامي بالذوبان وقال الشاب الجالس في المقاعد الخلفيه : لا فائده من هذا , أينما ذهبتم , وأينما هربتم ومهما فعلتم فمصيركم محتوم وهو....الموت  فأثارت هذه العباره الهلع والرعب في قلوبهم ومن ثم سألاه هل أنت حي وقال الاخر أم أنت ميت ؟ فقال وهو يتبخر في ظلام مخيف أنا كلاهما؟؟؟؟؟


0 التعليقات:

إرسال تعليق