آخر التعليقات

الخميس، 6 يوليو 2017

جزيرة القيامة

 جزيرة القيامة وتعرف ايضا

 بجزيرة الفصح  هي جزيرة 

تقع في المحيط الهادي الجنوبي، 

وهي جزء من شيلي . موقعها يبعد 

بحوالي 3650 كيلومتر  عن غرب 

الشيلي القارية، وبحوالي 2080 

كيلومتر  شرق جزر البيتكيرن. تعتبر إحدى أكثر الجزر المعزولة المسكونة في

 العالم. الجزيرة مثلثية تقريباً في الشكل، ومساحتها 163.6 كيلومتر 

مربع . يبلغ عدد سكانها 3791 ، 3304 منهم يعيشون في عاصمة 


هانجا روا الجزيرة مشهورة بالمواي العديدة، وهي التماثيل الصخرية
 الموجودة الآن على طول الأشرطة الساحلية.إدارياً، تعتبر محافظة 

(تحتوي على بلدية واحدة) من منطقة فالبرايسوا التشيلية.

تضم جزيرة القيامة المنعزلة مئات التماثيل الغريبة المتشابهة، وهي عبارة 

 عن نموذجٍ بشري محدد، لبعضها غطاء مستدير حول الرأس يزن وحده

 10 طن. وكل تمثال منها يمثل الرأس والجذع فقط، بعضها له أذرع لكنها 

جميعاً بلا أرجل. ولقد تم صنع هذه التماثيل من الرماد البركاني بعد كبسه و

ضغطه ثم صقله وتسويته. ويبلغ وزن كل تمثال 50 طن وطول كل منهم 32 

مترا بالضبط ولم يستطع العلماء حتى الآن تفسير لغز هذه التماثيل المتماثلة 

المنتشرة في كل مكان بالجزيرة خصوصا على سواحلها ولقد تم اكتشاف

 الجزيرة بالصدفة عام 1722م حينما عثر عليها المستكشف الهولندي (ياكوب 

روغينفين) وجزيرة القيامة تقع في المحيط الهادئ الجنوبي وتقع على بعد

 3700كم غرب تشيلي وقد حكمت تشيلي الجزيرة منذ عام 1888م.[3]

وعندما عثر عليها المستكشف الهولندي ياكوب روغينفين كان ذلك في يوم 

يوافق عيد الفصح أو القيامة لذلك فقد أطلق عليها اسم العيد نفسه ولهذا يطلق 


عليها اسم (جزيرة عيد الفصح) أو (جزيرة القيامة) وفى عام 1914م زار 

الجزيرة فريق بحث بريطاني ثم تبعه فريق بحث فرنسي عام 1934م ولقد 

أظهرت نتائج الأبحاث أن الجزيرة كانت مأهولة بالسكان من شعب غير محدد 

من العصر الحجري الأخير أى منذ حوالي 4500 عام قبل الميلاد وأنهم قاموا

 في القرن الأول الميلادي بصنع التماثيل الصغيرة التي في حجم الإنسان

ثم بعد ذلك بقرون أمكنهم صنع هذه التماثيل الضخمة ويدل التاريخ بالكربون

 المشع أن  كارثة رهيبة أصابت الجزيرة عام 1680م فتوقف العمل في التماثيل

 فجأة ورحل الجميع عن الجزيرة أو اختفوا تماما ثم جاء بعدهم شعوب أخرى 

من جزر (ماركيز) الفرنسية والتي على بعد 5 آلاف كيلومتر ليستقروا في

 الشمال الغربي من جزيرة القيامة وهم الآن سكانها الحاليون كما كانوا 

يطلقون على تلك التماثيل اسم (مواى).

                         refered by : Dekhili mohamed   


0 التعليقات:

إرسال تعليق