آخر التعليقات

السبت، 22 يوليو 2017

بحر الاشباح



في عام 1946 تلقت العديد من السفن رسائل استغاثة من سفينة أورانغ ميدان، وكانت الرسالة الاولي تقول ” كل طاقم السفينة بما فيهم القبطان لاقوا حتفهم في قمرة السفينة ” ، ثم اتت الرسالة الثانية تقول ” انا اموت ” ، ولم تتمكن السفن من العثور علي اورانغ ميدان، سوي سفين واحدة فقط تدعي سيلفر ستار، حيث وجدتها صامته تماماً وكتل الجليد تغطي سطحها وكل شئ عليها محاط بجو من الغرابة والغموض، حيث وجدوا طاقم السفينة جميعاً في حالة تجمد وكانوا يفردون أذرعتهم وينظرون بخوف ورعب شديد إلى الشمس، والغريب كذلك انهم وجدوا كلب علي السفينة متجمد بنفس الطريقة وينظر الي السماء، كما وُجد الرجل الذي أرسل الرسالتين متجمداً على جهاز الإرسال وهو ينظر أيضاً إلى السماء.

ماري سيليست

تعد قصة هذه السفينة من اكثر السفن غموضاً وغرابة، حيث اختفي طاقمها الذي يتكون من 8 افراد و 2 من المسافرين، ويقول قبطان “مورهاوس” ـ أحد أصدقاء قبطان ماري سيليست “بريجس” ـ إن آخر إشارة تلقاها من السفينة كانت تدل على أنها فقدت السيطرة على مسارها بشكل جنوني، وهو الامر الذي يتنافي تماماً مع اسلوب قيادة ريجس المتزن، وبعد ذلك فقد مورهاوس الاتصال تماماً بالسفينة، وقيل كذلك ان السفينة التي كانت تحمل 1701 برميل من الكحول، وعندما تم العثور على السفينة لم يجدوا بها أية آثار لنشوب شجار عنيف، كما وُجد عليها مخزون لطعام يكفي 6 أشهر، وأن 9 من براميل الخمر أصبحت فارغة، كما وُجدت آثار لحطام السفينة نتيجة للأحوال الجوية السيئة، أما المساح البحري المسؤول عن التحقيق في هذه الواقعة فقد وجد بعض بقع الدم بقمرة القبطان وسيف القبطان الزينة متسخاً وسكيناً وشقاً كبيراً جداً في الدرابزين يشير الي وجود آلة حادة مثل الفأس، ومع ذلك لم يجد لها أي اثر، وعلي مدار 13 عام بعد الحادث شهدت السفينة العديد من الميتات التراجيدية.

ليدي لوفيبوند

قرر القبطان سايمون ريد القيام برحلة بحرية الي البرتغال بصحبة زوجته علي متن سفينته “ليدي لوفيبوند” عام 1748، وذلك احتفالاً بزواجه، أراد أحد أفراد طاقم السفينة الذي كان على علاقة بزوجة القبطان سابقاً الانتقام من الزوجين بمهاجمتهما في شجار عنيف أدى إلى فقدان السفينة لمسارها واختفائها في رمال شاطئ غودوين بإنكلترا، وبعد مرور 50 عاماً علي هذا الحادث، تمت مشاهدة سفينة تبحر في نفس مكان الحادث متجهة إلى شاطئ غودوين، ثم بعد ذلك بـ50 عاماً أخرى رأى بعض الصيادين حطام سفينة، فأرسلوا مراكب للتحقق مما رأوه لكنهم لم يجدوا أية آثار لهذه السفينة، وأصبحت ليدي لوفيبوند تُشاهَد كل 50 عاماً.

أوكتافيوس


توقع الناس أن الجبال الثلجية قد دمرتها تماماً بعد حادث مروع تعرضت له هذه السفينة، ولكنه تم العثور عليها في اكتوبر عام 1775 على الشاطئ الشرقي لجزيرة “غرينلاند” في الدنمارك وهي في حالة تجمد كامل، حيث وُجد طاقم السفينة بأكمله مجمدين والقبطان في يده قلم يدون به شيئاً ما في سجل السفينة، مما يدل على أن حالة التجمد كانت غاية في السرعة، وكان آخر شيء دونه يعود تاريخه إلى 1762، وهو ما يعني أن السفينة ظلت على حالة التجمد التي اكتُشفت عليها لمدة 13 عاماً.

مع من كنت ألعب


كان هناك شاب في سن الزهور ، وفي ليلة من الليالي ذهب مع رفاقة إلي 

شاطئ البحر، حيث كانت هذه عادتهم في نهاية كل اسبوع حال اغلب الشباب المراهقين ، 

ولأن الجو كان بارد جداً، فقد قرر الشباب أن يتمشوا علي الشاطئ بدلاً من السباحة، 

وبينما كان الشاب يسير مع اصدقائه وهم يمرحون ، رأي حيوانا ظن أنه أرنب، فبدأ 

يجري وراءة يحاول الامساك به، واصدقائه يضحكون ويطلبون منه الرجوع لأنه مهما 

فعل فلن يستطيع الامساك به .. لكن الشاب تجاهلهم   وظل يجري وراء الحيوان حتي 

يثبت لهم أنه يمكنه الامساك به، حيث ان الحيوان بدا يتجه نحو مكان لينعزل بالشاب 

وبعد ان اصبح في متناوله توقف واستدار وإذا به كائن قد تحول عما كان عليه انه   


يشبه الكلب ولكن أكبر وكذلك أشرس بكثير وعينيه تضئ بإنعكاس ولون مخيف للغاية .

الخميس، 20 يوليو 2017

بحيرة قارون


تقديم
 بحيرّة قارون منذ زمن الفراعنّة كانت تستمد مياهها من فيضان نهر النيل لأنّها منخفضة ويصل انخفاضها إلى ما يقارب 45 تحت سطح البحر، وفي نفس العهد
 أمر فرعون مصر أمنحان الثالث بالقيام ببناء قناة إلى البحيرّة وسدين من أجل
 تخزين المياه الفائضة من النيل، وحسب المخطوطات القديمة كانت البحيرة تخزّن
 بها المياه لمدة ستة شهور، وستة أشهر تمد من خلالها الأراضي للزراعة، تبلغ
 مساحّتها 330كم²، وبطول 40كم وعرض7 كيلو متر، ولكن مع الزمن أصبحت
 تزيد هذه المساحّة، حيث أصبح طولها حالياً 50كم وبعرض 12كم، كما وكانت
 تسمّى في عهد الفراعنة ببارون، ثمّ سميّت في العصر الحديث ببحيرة قارون بسبب الاعتقاد بأنّ هذه الأرض التي خسف بها قارون. 
الموقع
تعدّ بحيرّة قارون من أكبر البحيرات الموجودّة في جمهوريّة مصر العربيّة، وهي بحيرّة
 تقع في شمال مدينة الفيوم بمصر وتبعد 27كم في الصعيد المصري، وتقع في
 شمال غرب مدينة بني سويف، والتي توجد غرب نهر النيل حيث تبعد قرابة
 50كم عن النهر، بحيرّة قارون من أعمق البحيرات بحيث يوجد بها بعض
 أماكن على عمق 14م، وتتواجد بها الأسماك.
 المناح
توجد الملوحة  في بحيرة قارون يعود أصلها إلى التبخّر الشديد في 
البحيرّة بفعل درجات الحرارة العاليّة، ممّا أدّى الى زيادّة تركيز الأملاح بها،
 والسبب الآخر أنّ مدينة الفيوم منخفضة وتشبه الواحّة وهي منطقة معزولّة 
عن وادي النيل، تتميّز بحيرة قارون بالتكوينات الجيلوجيّة المهمّة من الناحيّة
 التاريخيّة والعلميّة، حيث توجد بها الكثير من المجموعات النباتيّة، بالإضافة
 الى أنواع الطيور المختلفّة المقيمّة والمهاجرّة، وتعد بحيرة قارون من البحيرات
 التي لا تتّصل بالبحر وهذا يعني بأنّها داخليّة، وتتغذّى البحيرّة عن طريق 
مصارف رئيسيّة هي: مصرف البطس ومصرف الوادي بالإضافة إلى (12)
 مصرف فرعي آخر، حيث تمدها بما نسبته (69%) من ماء الصرف في الفيوم.
بالنسبة للتلوث 
 كانت عذبة وكان يوجد بها الكثير من المصايد،
 إلا أنّ إنتاجها من الأسماك في الوقت الحالي قلّ كثيراً للأسباب التالية: لأنّه
 حُرمت من مياه فيضان النيل العذبّة والتي كانت محمّلة بالنترات والفوسفات
 الهامّة للبحيرّة. الزيادّة في معدلات التبخّر بفعل درجات حرارة الشمس بسبب
 اتساع مساحة البحيرّة. السبب الأهم كان تراكم الكثير من أملاح الصرف في 
بحيرّة قارون، حيث إنّها تزيد عاماً بعد عام .

                                                                                                                     موضوع اكبر موقع عربي بالعالم

مثلث برمودا


مثلث برمودا واحد من أكثر الأماكن رعبا في العالم, وهو امتداد مائي شهير جدا في (اليابان) يقع في المحيط الهادي بالقرب من جزيرة (Myiake) اليابانية وعلى بعد 100 كيلومتر من طوكيو، وقد حصل بحر الشيطان على شهرة واسعة منذ القدم بسبب حوادث الاختفاء العديدة التي وقعت فيه والتي بدت شبيهة جدا لحوادث الاختفاء في مثلث برمودا الشهير، ولعل أول هذه الحوادث هي حادثة الاختفاء المفاجئ لحاملتي الطائرات اليابانيتين تايهو و شكوكو وهما يحملان على متنهما عدد كبير من الطائرات الحربية إبان الحرب مع الفلبين وكان الاختفاء مريبا بالفعل حيث لم يتم العثور على أي أثر لهما
!!.

كما اختفت أيضا 4 سفن حربية خلال الحرب العالمية الثانية في نفس المنطقة دون أدنى أثر، وذلك رغم عمليات البحث والتمشيط الواسعة التي جرت للبحث عنها.

وقد تسبب بحر الشيطان في واحدة من أبشع كوارث الطيران المدني على مر التاريخ عندما تعرضت طائرة تابعة للخطوط الجوية الكورية (KAL Flight) للقصف من قبل القوات السوفيتية مما تسبب في مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 269 راكبا!! وكان سبب تعرض تلك الطائرة للقصف هو الشلل الذي أصاب أجهزة الملاحة في الطائرة عند مرورها فوق (بحر الشيطان) والذي أدى إلى سيرها بلا هدى لمسافة طويلة حتى دخلت بالخطأ في المجال السوفيتي حيث قامت أجهزة الدفاع السوفيتي بقصف الطائرة بعد أن ظنتها طائرة تجسس.

وفي 22 مارس من عام 1957 قامت طائرة شحن من طراز (سي 97) تابعة للقوات الجوية الأمريكية بالإقلاع من جزيرة وياك متجهة نحو مطار طوكيو الدولي وكان على متنها 67 رجلا من أعضاء الجيش، ورغم الظروف المناخية المثالية للطيران إلا أن الطائرة قد اختفت دون أثر رغم إعلان الطيار عبر جهاز اللاسلكي أنه يبعد عن (طوكيو) بمسافة 320 كلم، حيث توقع المراقبون وصول الطائرة في غضون ساعتين فحسب ولكن الطائرة لم تصل أبدا!!

ولا ننسى أن نذكر انه حتى الغواصات لم تنجو من حوادث الاختفاء تلك، ففي عام 1968 اختفت الغواصة السوفيتية (جولف) وهي تحمل ما يقارب 3 رؤوس نووية، كما اختفت أيضا الغواصات (شارلي) و(فيكتور1) و(جولف3) بالإضافة إلى الغواصة النووية (إيكو3) في عام 1989!! وعلى العكس من مثلث (برمودا) الذي لم تقع فيه أي حادثة منذ أكثر من عقد من الزمن، فبحر الشيطان مازال نشيطا مخيفا، ففي عام 2002 اختفت سفينة الشحن (لينجاي) وعلى متنها 19 راكبا!!.

لقد وضع العلماء عشرات التفسيرات المختلفة والتي تقارب تفسيرات حوادث الاختفاء في مثلث (برمودا) إلا أنها تبقى مجرد نظريات لا نعرف أيها الأصح.

وتجدر الإشارة إلى أن (اليابان) قد فقدت في بحر الشيطان 5 سفن حربية في غضون عامين فقط وفقدت أكثر من 700 من رجال الجيش وبعض المدنيين، مما أثار حفيظة الحكومة اليابانية التي قامت بتمويل مشروع ضخم لدراسة بحر الشيطان وبوجود 100 عالم ياباني خرجوا في سفينة مجهزة بأحدث تكنولوجيا الاتصالات والبحث والدراسة، ولكن السفينة اختفت أيضا دون أثر فتوقفت الأبحاث عن تلك المنطقة واعتبرت الحكومة اليابانية منطقة بحر الشيطان من المناطق الخطرة جدا، بل وذكرت ذلك في خرائطها الرسمية للبلد كما اعترفت الولايات المتحدة الأمريكية بالخطر المحيط بتلك المنطقة وأصبح الاعتراف بــبحر الشيطان كمنطقة خطرة أمرا رسميا في دول العالم، لتبتعد عنه خطوط الملاحة ويظل الموضوع لغزا لم يكشف سره حتى الوقت الحالي

وادي الرؤوس المقطوعة



يقع  هذا الواد في كندا وتحديدا في كلودايك ولقب بهذا الاسم بعد وقوع ماساة كارثية  في عام 1905 حيث اتجه الاخوان ويليام  وفران ماكليور مع صديقهما روبرت جير الى ذلك الوادي للبحث عن الذهب، ولم يعرف عنهم اي شئ خلال ثلاثة اعوام من مغادرتهم، غير ان احد الصيادين اكتشف بعد ثلاث سنوات هياكلهم العظمية بدون رؤوس. 


ومع مرور الزمن ازدادت مثل هذه الحوادث، وفي عام 1965 اختفت بعثة مكونة من سويديين والماني قصدت ذلك الوادي بغرض الكشف عن سر فقدان النقابين عن الذهب هناك... 


تقديم


في يوم من الأيام أراد ثلاثة شباب الخروج في الليل إلى مكان ليشربوا المخدرات بعيداً عن أعين الناس في مكان يشاع أنه تكثر فيه الشياطين!!!


وذهبوا إلى هناك وجلسوا يشربون المخدرات ويحتسون القهوة وغيرها من السمر , ولما تاخر الليل اي  نصف الليل قام شابين وجلس الاخر فقالوا له : ألن تأتي معنا قال لهم : سأبيت هنا حتى الصباح , فتعجب الرجلان وقالوا له ولكن أنت تعلم ما يقال هذا المكان تكثر فيه الشياطين في مثل هذا الوقت من الليل قال لهم: إذهبوا أنتم أنا باقي هنا حتى الصباح فذهب الرجلان وتركاه وركبا السياره وقبل أن يشغلان السيارة قال أحدهما هل تظن أنه من الصواب تركه هنا بمفرده , أنا خائف عليه من هذه الشياطين وبينما هو يتكلم كان الشاب الجالس بجانبه في السياره قد وقف شعره من الخوف فقال له صديقه ما بك تبدو كمن رأى شبحاً فقال له مثل هذا وأشار إلى النافذة بيده فنظر الشاب وراءه فرأى شيطاناً تحيط بوجهه غيوم من الضباب سوداءة اللون 

ورأسه واقعة على كتفه كأنها شارفت على السقوط تماماً ولعابه يسيل على النافذة فصرخا كلاهما وأرادا العودة لأخذ صديقهما الاخر ولكن كانت الشياطين تكثر من حولهم فشغلا السيارة وانطلقا بأقصى سرعه في طريق مستقيم وهم لا يرون حولهم إلا مجموعة من الشياطين ويسمعون طرقاً فوق سقف السياره .


وبينما هم يسيرون لا يدرون إلى أين وبالهم يفكر في صديقهم الذي تركوه خلفهم , فوجدوا الطريق مسدود بعدد كبير من الجثث الملفوف حولها الكفن ويبدو في عيونها أنها تنظر إليهم فعادوا وذهبوا من طريق اخر ومازالت الشياطين تلاحقهم وأثناء عودتهم مروا بالبيت الذي كانوا جالسين فيه وإذا هو يحترق!!


فواصلوا السير حتى وصلوا إلى طريق مسدود اخر تسده مجموعة من الجثث المشنوقة المعلقة من رؤوسها ومغطاة  عيونها بضمادات كتب عليها تدمر كل ما تقع عليه ناظريها وكل من تنظر إليه ومن ثم أخذت الضمادات تذوب حقا انه امر مفزع  فوضعوا مظله تقيهم من النظر إلى عينها وبينما كان الرجلان يرتجفان من الخوف أخذ الشاب الجالس خلف الموقود بإمساك المقود فشعر أثناء الإمساك به بشئ عجيب في المقود فنظر إليه فوجده رأس الشاب الذي تركوه في البيت المحروق فارتعبا وألقياه في المقاعد الخلفيه فنما من الرأس باقي الجسم بطريقة عجيبه فهلعا هلعاً كبيراً بينما أخذت المظله والزجاج الأمامي بالذوبان وقال الشاب الجالس في المقاعد الخلفيه : لا فائده من هذا , أينما ذهبتم , وأينما هربتم ومهما فعلتم فمصيركم محتوم وهو....الموت  فأثارت هذه العباره الهلع والرعب في قلوبهم ومن ثم سألاه هل أنت حي وقال الاخر أم أنت ميت ؟ فقال وهو يتبخر في ظلام مخيف أنا كلاهما؟؟؟؟؟


الأربعاء، 19 يوليو 2017

الغابة السوداء المانيا




الغابة السوداتء و تلقب كذلك بالجوهرة السوداء، تحتوي  الغابة السوداء على الأشجار الضخمة، والنباتات الخضراء والزهور الملونة، كما انها تتميز بوجود العديد من البحيرات، الشلالات والحيوانات، مما يجعلها واحدة من أجمل الغابات التي توجد في المانيا وهي حقا اجملها.

تعتبر هذه المنطقة مركزاً يستقطب أعداداً كبيرة من السياح الأجانب صيفا لطقسها الجميل طبيعتها الغنية غاباتها الكثيفة‏ ‏المتناثرة بحيراتها الصافية وقممها الجبلية، وفي الشتاء من أجل ممارسة هواية التزلج على ‏الجليد بعد ان تكسوها الثلوج الغزيرة لاشهر طويلة، حيث يطغى عليها اللون الابيض ليشكل ‏‏لوحة متناهية الجمال.‏

تقع الغابة السوداء وهي منطقة غابات جبلية تمتد الى مئات الكيلومترات في ‏ولاية بادن وتحيط بها كل من ولاية بافاريا الالمانية من الشرق،‏ واقليم الالزاس الفرنسي من الغرب ومدينة بازل السويسرية من الجنوب. وسميت بهذا الاسم نظرا ‏‏لغاباتها المهيبة المتشحة بالسواد وبخاصة في فترة المساء بسبب كثافة اشجار ‏الصنوبر فيها.‏

تبلغ مساحة الغابة 12 ألف كيلومتر مربع ، بطول نحو 200 كيلومتر، وعرض يقارب الـ 60 كيلومتر. يبلغ ارتفاع أعلى قمة جبلية  في الغابة السوداء حوالي 1493 مترًا، وتعرف بقمة فيلدبيرج.




تتميز هذه المنطقة التي تضم الكثير من المدن الكبرى وابرزها مدينة شتوتغارت وبادن‏ ‏بادن في الشمال، واوفنبورغ وفرايبورغ في الوسط اضافة الى مئات القرى الصغيرة، ‏‏والمزارع والحقول بوجود بحيرات، وشلالات، وجداول مائية ومراعي خضراء واسعة، أما الركن الجنوبي من الغابة السوداء فهو يحاذي سويسرا.‏ كما تشتهر المنطقة بينابيعها المعدنية، وبكونها منبعًا لنَهرَي بريج وبريجش اللذان يشكلان باتحادهما نهر الدانوب. مما يجعل من هذه المنطقة مكانًا يوفر كُل ما قد يحتاجه السائح عند زيارتها.


الجمعة، 14 يوليو 2017

لغز دمى التوابيت



الموافق ل 20 يوليو من سنة 1836 كان مجموعة من الصبية وجدوا انفسهم داخل كهف أثناء بحثهم عن جحور الأرانب في منطقة صخرية بأدنبره , داخل الكهف عثر الصبية على سبعة عشر تابوتا خشبيا صغيرا طولهم يتراوح بين الثلاثة إلى اربعة بوصات داخل التوابيت كانت هناك أجسام خشبية ترتدي ملابس مختلفة الأنماط رصت التوابيت في ثلاثة أرفف ثمانية في الرف الثالث و كذلك ثمانية في الرف الثاني أما الرف الأول و هو في القمة فكان به التابوت المتبقي , بدا واضحا أن التوابيت موجودة هناك منذ سنوات بعيدة لكنها ايضا وضعت في سنوات مختلفة فالتابوت الذي يقف وحيدا كان الأحدث من بينهم جميعا و الصف الثاني كان أحدث قليلا من الصف الثالث الذي كانت توابيته تحللت تقريبا , للأسف تعامل الصبية مع هذه التوابيت بطريقة همجية فأخذوا يلعبون بها و تلك التي نجت منهم وجدت طريقها إلى الصائغ روبرت فريزر الذي وضعها في معرض التحف الخاص به و عند تقاعده عرضها في مزاد في و بيعت الفترة ما بين عام 1845 حتى عام 1901 كانت التوابيت ملك أشخاص لم يعرفوا قيمتها لكنها في النهاية وصلت إلى المتحف الوطني الاسكتلندي بعد أن تبرعت بها مالكتها كريستينا كوبر و كان عدد التوابيت ثمانية فقط ....


بسبب قلة عدد التوابيت و عدم معرفة المكان الأصلي الذي جاءت منه لم يتمكن العلم من التوصل إلى معلومات مفيدة بشأن هذه التوابيت فخرجت النظريات المنطقية و الغير منطقية لكن أى منها لم يتأكد بعد:

أولها اقتراح قدمه البعض على أن هذه التوابيت تصنع من أجل الأشخاص الذين ماتوا في الغربة فهو تمثيل لطقوس دفن مسيحية لائقة  لم يحصل عليها الميت بعد موته فحلت الدمية محله و هذا هو السبب وراء اختلاف متانة وجودة التوابيت لكن هذه النظرية وقفت عاجزة أمام السؤال الآتي "إذا كانت هذه عادة متبعة لماذا لايوجد من هذه التوابيت سوى 17 فقط فمن المستحيل أن يكون من ماتوا في الغربة  عددهم لا يتعدى السبعة عشر؟" أيضا لو أنها تمثل الموتى لماذا هناك دمى أعينها مفتوحة كما أن هناك دمى قد كسرت أذرعها لتناسب حجم التوابيت و معاملة كهذه لن تليق أبدا بطقوس دفن موتى . 


تخليد  الضحايا بذكرى :

هناك من قال أن هذه الدمى صنعت لتخليد ذكرى ضحايا بروك وهير صائدا الجثث المعروفين لكن هذا غير صحيح ايضا فضحايا السفاحين كان معظمهم من النساء و هذه المجسمات الصغيرة هي لرجال فقط