
ماري سيليست
تعد قصة هذه السفينة من اكثر السفن غموضاً وغرابة، حيث اختفي طاقمها الذي يتكون من 8 افراد و 2 من المسافرين، ويقول قبطان “مورهاوس” ـ أحد أصدقاء قبطان ماري سيليست “بريجس” ـ إن آخر إشارة تلقاها من السفينة كانت تدل على أنها فقدت السيطرة على مسارها بشكل جنوني، وهو الامر الذي يتنافي تماماً مع اسلوب قيادة ريجس المتزن، وبعد ذلك فقد مورهاوس الاتصال تماماً بالسفينة، وقيل كذلك ان السفينة التي كانت تحمل 1701 برميل من الكحول، وعندما تم العثور على السفينة لم يجدوا بها أية آثار لنشوب شجار عنيف، كما وُجد عليها مخزون لطعام يكفي 6 أشهر، وأن 9 من براميل الخمر أصبحت فارغة، كما وُجدت آثار لحطام السفينة نتيجة للأحوال الجوية السيئة، أما المساح البحري المسؤول عن التحقيق في هذه الواقعة فقد وجد بعض بقع الدم بقمرة القبطان وسيف القبطان الزينة متسخاً وسكيناً وشقاً كبيراً جداً في الدرابزين يشير الي وجود آلة حادة مثل الفأس، ومع ذلك لم يجد لها أي اثر، وعلي مدار 13 عام بعد الحادث شهدت السفينة العديد من الميتات التراجيدية.ليدي لوفيبوند
قرر القبطان سايمون ريد القيام برحلة بحرية الي البرتغال بصحبة زوجته علي متن سفينته “ليدي لوفيبوند” عام 1748، وذلك احتفالاً بزواجه، أراد أحد أفراد طاقم السفينة الذي كان على علاقة بزوجة القبطان سابقاً الانتقام من الزوجين بمهاجمتهما في شجار عنيف أدى إلى فقدان السفينة لمسارها واختفائها في رمال شاطئ غودوين بإنكلترا، وبعد مرور 50 عاماً علي هذا الحادث، تمت مشاهدة سفينة تبحر في نفس مكان الحادث متجهة إلى شاطئ غودوين، ثم بعد ذلك بـ50 عاماً أخرى رأى بعض الصيادين حطام سفينة، فأرسلوا مراكب للتحقق مما رأوه لكنهم لم يجدوا أية آثار لهذه السفينة، وأصبحت ليدي لوفيبوند تُشاهَد كل 50 عاماً.أوكتافيوس
